اطلق مجموعة من الشباب حملة جديدة من نوعها تحت اسم “عاوزين_نهد_الهرم”، حيث عقد هؤلاء الشباب اتفاق مع شركة لتقديم تكنولوجيا جديدة على مصر، هى تكنولوجيا الهولوجرام “التجسيد المرئى عن بعد”.
وكانت فكرة الحملة هى تطوير السياحة بمصر والتركيز على السياحة الترفيهية بجانب ما تمتلكه مصر من سياحة تاريخية, حيث أن عامل الجذب السياحى في العالم اصبح غيرمقتصر على السياحة التاريخية فقط.
وقد اختارت شركة (IDA Advertising Agency) المنشأه من قبل مجموعة من الشباب عنوان جرئ للحملة الإعلانية (عاوزين_نهد_الهرم), وذلك إشارة الى العرض الذى يريدون تقديمه وتطويره وهو عرض الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات, حيث سيقدمون محاكاة حية لحياة الفراعنة، ويشمل العرض خدع بصريه بهدم الهرم وإعادة بناءه وكذلك محادثه مع أبو الهول.
وهذه الحملة ليست مقتصره على الصوت والضوء فقط، ولكن لتطوير المنشأت السياحية بشكل عام على طريقة المنشأت العالمية مثل برج دبى.
وأجرت الشركة دراسة مبدأيه عن تكلفة المشروع الذي يتكلف من سبعة الى عشرة ملايين جنهية مصرى سنويا، فيما تعد الارباح المتوقعة من مئتان الى 300 مليون جنية مصرى سنويا للعرض الواحد بمنطقة الاهرامات فقط.
ويعد هذا المشروع نقله نوعيه وفريده تعود بمصر الى مكانتها الرائده فى مجال السياحة.